بعيداً عن أجواء المنافسة الشرسة ولهيب الصراع
المحتدم بينهما قرر المطرب عمرو دياب و تامر حسني الاعتذار عن إحياء أية
حفلات غنائية خلال شهر رمضان بالرغم من المغريات المادية الخيالية التي
قدمها أصحاب الخيام الرمضانية لكلا منهما .
هذا القرار الثنائي في
مقاطعة الخيام الرمضانية والابتعاد عن الساحة الفنية والغنائية حتى لو لم
يكن وليد اتفاق مسبق بينهما أسفر عن رغبة أبداها كليهما أيضاً في أداء
مناسك العمرة وشد الرحال إلى الأراضي المقدسة مع قدوم شهر رمضان.
وهكذا
على ما يبدو استطاعت الروحانيات الدينية أن تجمع الشمل بين عمرو وتامر
لعلها تكون فرصة من أجل إصلاح ورأب ما اختلف عليه في الغناء. المصدر
.مصراوي