كم لهونا مثل أطفال صغارْ!
كم زرعنا الحلم ليلا ،
كم قطفناه بريئا كلما ضاء النهار
هكذا كنا كأنسام وكان الحلم مشروعا..
ولو قضّ الكبارْ...
... عبث الوهم بنا سرأ .. فغيّـرْنا المسارْ..
كم حلمنا.. أن نظل هكذا.. دوما صغارْ!
كانت اللحْظات بالأمس فراشاتٍٍ .. وكان الحب شمعه ْ..
كلما زدنا اقترابا ..
إحترقنا..
كلما من أمسنا نحن اقتربنا..
إبتعدنا..
وإذا ما الحلم مات ..
إستفقنا..
هكذا صرنا كبارْ...
ألغت ِ الأيام ُ بُعْداً..
أطلقتْ نارا على الحلم ِ فأصبحنا كبارْ!!!
لم نعد نلهو كما كنا صغارْ..
طمس الواقع كل الذكرياتْ..
نحرَ الأحلامَ في وضْح النهارْ..
هوَ عهدٌ..كل حلم بات فيه قابلا للإنفجارْ..
هكذا ..صرنا كبارْ!!!